كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن إيران على وشك تحقيق اختراق في الشرق الأوسط وليس فقط من وجهة نظر عسكرية أمنية.
ومن المتوقع أن يتعزز موقع إيران الاقتصادي ونفوذها الجيوسياسي بشكل كبير قريبًا كل هذا على خلفية اكتشاف رواسب الليثيوم الضخمة والتي تحتوي على 8.5 مليون طن ثاني أكبر رواسب في العالم بعد تشيلتقع في منطقة همدان في غرب البلاد.
وتابعت الصحيفة :
الاكتشاف قد ينقذ الاقتصاد الإيراني ويقضي على ما يبدو من فاعلية العقوبات المفروضة عليه ومن المتوقع أن يقلب ميزان القوى الإقليمي ويمنح إيران قوة غير مسبوقة ووضعًا جيوسياسيًا اقتصاديًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاكتشاف سيؤثر بشكل كبير على أسواق الطاقة والتعدين العالمية إلى جانب صناعة البطاريات والسيارات الكهربائية في العالم كل هذا بدوره من المتوقع أن يؤدي إلى تغييرات بعيدة المدى في الاقتصاد العالمي والسياسة وإرجاع مركز الثقل إلى الشرق الأوسط.
ولفتت الصحيفة إلى أن اكتشاف احتياطي الليثيوم يشكل نقطة تحول حاسمة في سوق الطاقة و سوق التعدين العالمي اكتشاف يحمل فرصًا اقتصادية وطاقية نادرة وهائلة للحكومة الإيراني.
في الحقيقة هذا الاكتشاف الكبير في ايران سوف يضع إيران في مصاف الدول الكبري في العالم في انتاج بطاريات كهربائية منخفضة التكلفة تصنع من الليثيوم المكتشف في ايران وهذا يحتاج إلى تمويل من بنك التنمية والأعمار الصيني في حدود 100 مليار يوان صيني لانشاء مصنع عملاق قرب المنجم المكتشف لإنتاج جميع انواع البطاريات الكهربائية للسيارات و للمنازل والاجهزة الكهربائية مع إعادة تدوير البطاريات الكهربائية القديمة وإدخال ليثيوم معاد تدويرها في البطاريات الكهربائية الجديدة (إنتاج بطاريات كهربائية منخفضة التكلفة) مع إمكانية تعديل شركات السيارات الإيرانية لإنتاج السيارات الكهربائية للسوق الأفريقية وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى..