حذرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة “لين هاستينغز” بأن خطر التهجير القسري يهدد المئات من الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
وأشارت في تغريدة لها على “تويتر” إلى أنّ: “المئات من الفلسطينيين في القدس المحتلة معرضون لخطر الإخلاء القسري و هذه الممارسة المدمرة التي تتعارض مع القانون الدولي يجب أن تنتهي”.
لافتةً إلى أنّ إحدى العائلات الفلسطينية تواجه خطر التهجير من بيتها الذي عاشت فيه منذ عام 1954 في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وفي السياق ذاته طالب خبراء الأمم المتحدة في نيسان الفائت المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات الإخلاء القسري والتهجير للفلسطينيين في القدس المحتلة.
مؤكدين بأن عمليات الإخلاء القسري والتهجير ممارسة يحظرها القانون الإنساني الدولي بشدة “وتعتبر بمثابة جريمة حرب ظاهرة للعيان”.
كما لفتت تقديرات الخبراء إلى أنّ نحو 150 عائلة فلسطينية تقطن بالبلدة القديمة في القدس والأحياء المجاورة مثل سلوان والشيخ جراح معرضة لخطر الإخلاء القسري والتهجير من قبل سلطات الاحتلال.
ويشار إلى أنّ وزارة الخارجية الفلسطينية أكدت قبل يومين أن جرائم الهدم وتسليم المزيد من الإخطارات وتهجير الفلسطينيين وتجريف الأراضي من أجل التوسع بالاستيطان الإسرائيلي بعدة مناطق بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة تعتبر انتهاكاً سافراً لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في السكن.