عقد فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ، مؤتمره السنوي بحضور المهندس “هلال الهلال” الأمين العام المساعد للحزب ، وذلك على مدرج فرع الحزب في حلب.
واستهل “الهلال” كلمته بنقل تحية ومحبة الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب لأعضاء المؤتمر متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر، مؤكداً أن ما نشهده اليوم يثبت مقولة القائد بشار الأسد “انتصار حلب حول الزمن الى تاريخ” مثمناً الصمود الأسطوري لأهالي حلب خلال سنوات الحصار، والتحامهم مع بواسل الجيش العربي السوري لتحقيق النصر المؤزر الذي أثمر نهاية سياسة القطب الواحد ثم تلاها خروج سورية من عزلتها السياسية لتصبح القبلة التي يتوافد إليها العرب.
وبعد الاستماع لمداخلات الحضور ناقش الأمين العام المساعد جملةً من القضايا التي تم طرحها في المجال السياسي و التنظيمي والحزبي، معبرا” عن تقديره لكوادر وقيادات البعث المتسلسلة في كل موقع بمحافظة حلب وخاصة البعثيين في المناطق التي تقع على خطوط التماس مع العصابات المسلحة.
من جهته شرح المهندس “حسين عرنوس” رئيس مجلس الوزراء واقع الدعم الحكومي لمحافظة حلب وخطة الطوارئ المعدة لتخفيف آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المحافظة، مشدداً على أهمية المتابعة المستمرة لعملية استلام محصول القمح من الفلاحين في جميع المراكز المعتمدة بالمحافظة على أرض الواقع، كما أكد “عرنوس” أهمية توزيع الآليات بشكل يغطي مختلف المناطق وتأمين الطرق الزراعية، مبيناً أنه سيتم وضع محطة الرستن في اللاذقية والمجموعة الأولى في المحطة الحرارية بحلب في الخدمة قريباً، ضمن الجهود التي تبذلها الحكومة لتحسين واقع الكهرباء، مشدداً على سعي الحكومة لتحقيق العدالة في الدعم ورفع رواتب العاملين وتحسين الواقع المعيشي للمواطن.
اللواء “ياسر الشوفي” عضو القيادة المركزية تحدث عن الدور الكبير الذي يقوم به البعثيون، إذ أثبتوا جدارتهم وقدراتهم وخبراتهم في مختلف المجالات، منوّهاً بضرورة وأهمية المؤتمرات كونها محطة لتقييم الواقع الحزبي.
أثنى الدكتور “زياد صباغ” عضو لجنة الرقابة والتفتيش المركزية على التقرير المقدم، وناقش الجانب المالي من التقرير.
من جانبه أكد أمين فرع حلب “أحمد منصور” أن هذا المؤتمر هو محطة هامةٌ ومفصلية في تقييم العمل خلال عام مضى لتسليط الضوء على نقاط الضعف وتجاوزها.
واختتمت أعمال المؤتمر بتلاوة برقية وفاء وولاء للأمين العام للحزب القائد بشار الأسد.