حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مخططات لبناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
مبيناً أنّ مثل هذه الخطط تقوض حل الدولتين عبر قضم الأراضي التي يتعين أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية في المستقبل.
وفي السياق ذاته طالب أبو الغيط الإدارة الأمريكية باتخاذ موقف صارم ضد الخطط الإسرائيلية المُزمعة دفاعاً عن حل الدولتين الذي تروج له واشنطن.
مؤكداً أنّ الاستيطان ينسف السلام وأنه لا يمكن الحديث عن تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو عن سلام إقليمي في المنطقة، بينما الأراضي الفلسطينية يتم قضمها كل يوم.
من جانبه أفاد جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أنّ هناك ثمة معلومات متداولة في منصات إعلامية حول الموضوع، وأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية تسعى للحصول على ضوء أخضر أمريكي للمُضي قُدماً في خططها.
ونقل المتحدث عن أبو الغيط قوله أن: “حكومة نتنياهو ترفض أن تكون شريكاً في عملية سياسية سلمية تفضي إلى التسوية الشاملة، وأنّ همها الأول والأخير هو إرضاء الأجنحة الأشد تطرفاً على الساحة السياسية الداخلية، واسترضاء جماعات الاستيطان والتيارات القومية الدينية”.