دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد إلى توفير كل الدعم التسليحي للحشد الشعبي.
وقال رئيس الجمهورية في كلمة له القاها ممثله عبد الله العلياوي خلال الحفل المركزي السنوي بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس الحشد الشعبي: “إننا نحتفل اليوم بذكرى تأسيس الحشد الشعبي الذي شارك في تحرير العراق من الدواعش المجرمين، حيث مثل العراقيون القيم الإنسانية النبيلة وهم يندفعون لتلبية فتوة المرجعية الرشيدة للسيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي في مستوى أبهر. العالم الذي كان يشكك في وحدة العراقيين وقدرتهم على صد الهجمة الوحشية الارهابية”.
موضحاً أنّ: “عراقيين أثبتوا من جديد أنهم صنّاع الانتصارات كما هم صنّاع الحضارات وأنهم المعلمون الأوائل بالصبر والشهادة”.
مبيناً أنّ: “فتوى المرجعية الرشيدة كانت ضرورة ثقافية وإنسانية لتصحح الصورة المشوّهة لديننا الحنيف التي صدرها الفكر الإرهابي المتطرف”.
وأشار إلى أن “الفتوى بينت ان مقابل الجماعات الوحشية توجد أمة تؤمن بالقيم الإنسانية النبيلة وعلى استعداد للتضحية بكل شي لإنقاذ المستضعفين من جميع الإنتماءات”.
وفي السياق ذاته تابع قائلاً أنّ: “شعبنا أثبت في اندفاعه نحو جبهات القتال أنه الرصيد الحقيقي للنظام السياسي وأنه المضحي الذي يستحق أن نتعاون جميعاً لخدمته وتوفير حياة كريمة له”.
داعياً إلى: “توفير الدعم التسليحي والتدريبي له والعناية بمنتسبيه وجرحاه والإهتمام بعوائل شهدائه”.
وفي سياق متصل شدد على ضرورة: “أن تخلد مؤسسات الدولة ذكرى شهداء الحشد الشعبي وفي مقدمتهم الشهيد أبو مهدي المهندس واستبعاد كل من يسئ إلى سمعة هذه المؤسسة العتيدة ممن يخضعون لدوافع الفساد والمنتفعين على حساب دماء الشهداء”.