صرّح السفير الروسي في القاهرة “غيورغي بوريسينكو” بأن مصر قدمت طلباً رسمياً للانضمام إلى مجموعة بريكس.
وأوضح بقوله: “لقد تقدمت مصر بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء نوع من العملات المشتركة. ومصر مهتمة جداً بهذا الأمر”.
وكانت الجريدة الرسمية في مصر قد نشرت في وقت سابق تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع “بريكس” ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.
هذا ويعد تجمع “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذي يضم في عضويته كلاً من “البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا” و “بريكس” هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة، وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم،
وقد أنشأت الدول الأعضاء بنك التنمية الجديد برأسمال 100 مليار دولار لتمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وذلك فضلاً عن اقتصادات السوق الناشئة والدول النامية الأخرى.
حيث وافق بنك التنمية الجديد على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول البريكس في ديسمبر 2021.
وأقرت مصر العضو الرابع الجديد حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى لنطاق انتشار البنك عالمياً.
وكانت قد سبقتها منذ أيلول 2021 كلاً من بنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي.