أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيانٍ لها أصدرته فجر اليوم الأربعاء، أنهُ و بتوجيه من الرئيس الأميركي “جو بايدن”، نفذت القوات الأميركية غارات جوية دقيقة في محافظة دير الزور في سوريا.
وقد زعم البيان، أنّ هدف هذه الضربات إلى حماية القوات الأميركية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران مثل تلك التي شنّتها على أفراد أميركيين في منتصف آب.
وبحسب ما تناوله البيان فقد استهدفت الغارات الأميركية مرافق البنية التحتية التي تستخدمها جماعات تابعة “للحرس الثوري الإيراني”.
وفي سياق متصل أضاف البيان الأميركي حسب مزاعمهم أن غارات اليوم كانت ضرورية للدفاع، وحماية الأفراد الأميركيين.
مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة اتخذت إجراءات متناسبة للحدّ من مخاطر التصعيد وتقليل مخاطر وقوع إصابات”.
مضيفةً القول بأنّ “الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع، لكنها ستستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبها والدفاع عنه”.
وأنّ “القوات الأميركية باقية في سوريا لضمان الهزيمة الدائمة لداعش”.