استشهد شاب فلسطيني، وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأشارت المصادر إلى أنّ أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، مما أدى إلى استشهاد الشاب “خليل الأنيس” وإصابة اثنين آخرين بجروح وثالث جراء دهسه من قبل آلية عسكرية للاحتلال.
فيما أوضحت المصادر الطبية في مستشفى النجاح في نابلس أن 170 آخرين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز السام.
لافتةً إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المصابين، واستهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز وأطلقت النار على أخرى.
ونوهت مديرية الدفاع المدني في نابلس إلى أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزه، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها بسبب إلقاء الاحتلال الإسرائيلي قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.
وفي السياق ذاته حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير “أسامة الطويل” في منطقة رفيديا في نابلس، وأخلت عدداً من المنازل المجاورة له ثم قامت بتفجيره.
وقالت والدة الأسير الطويل: إن الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى سياسة هدم البيوت لكسر إرادة الشعب الفلسطيني لكنه لن ينجح.
مشددةً على أن أسامة هو الذي انتصر على الاحتلال الذي لن يقدر على هزيمته أو هزيمة أهله والشعب الفلسطيني .
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الطويل في الـ 13 من شهر شباط الماضي إثر تنفيذه عملية بطولية قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها.
وفي وقت سابق اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قلقيلية وبلدتي بلعا في طولكرم وميثلون في جنين واعتقلت ثلاثة فلسطينيين.