حذّر العديد من الأطباء في سوريا من خطورة انتشار فيروس جديد في بعض المناطق، الأمر الذي أثار مخاوف حول قصة هذا الفيروس ومدى خطورته وطرق انتشار العدوى.
وقد سجلت المشافي وبعض العيادات الطبية في سوريا وتحديداً في دمشق، حالات لأشخاص عليهم أعراض جديدة.
حيث أكد الأطباء أنّ انتشار الفيروس الجديد المنتشر في الهواء؛ يمكن أن ينتقل عن طريق التنفس وعدة طرق أخرى.
من جهته شدد الدكتور والأستاذ في جامعة دمشق “نبوغ العوا”، معاناة العديد من الأشخاص خلال الأيام الماضية من أعراض الكريب والرشح والحرارة المرتفعة.
وأوضح قائلاً:
أنّ “فيروس جديد ينتشر الآن في سوريا، ويضاف إلى الأعراض المذكورة بحة الصوت والسعال الجاف”.
ويُشار إلى أنه إذا كان هناك مشاكلٌ في القطاع الصحي في سوريا، فإنه بسبب الحصار الجائر الذي فتَك بكلّ القطاعات لا القطاع الصحي فحسب.
حيث أنّ الدواء والمعدات الطبية، كلّها أدّت إلى تراجع القطاع الصحي، الذي كان بمستويات عالية قبل الحرب، ومشفى الكندي كان الدليل الأبرز لذلك، حيث أنه كان مخدماً من كل المعدات الحديثة والمتطورة.
فبالتالي إنّ قانون قيصر ليس عقوبة على الدولة السورية كما يدّعون، بل هو عقوبة من أشد العقوبات على الشعب.
وإنّ من وضع العقوبة على سوريا هو نفسه يدّعي الإنسانية، وحرّض على الفوضى والإرهاب باسم الحرية والإنسانية.