كشفت صحيفة “معاريف” العبرية بأنّ التحقيق في الهجوم الذي نفذه الجندي المصري “محمد صلاح” وقتل فيه ثلاثة جنود صهاينة قد أشار إلى إخفاقات عميقة ومقلقة في منظومة الدفاع داخل الكيان الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي” أجرى تحقيقًا شاملاً، وعرض النتائج على الجمهور بطريقة شفافة، لكن هذا لا يخفي بأن هناك خلل واضح تم اكتشافه من وراء هذا التحقيق.
وأوضحت أن التقاعس عن إدارة المخاطر، وعدم الامتثال للإجراءات والأوامر، وعدم وجود الانضباط العملياتي أدى للهجوم على الحدود المصرية التي قتل فيها المقاتلون الثلاثة.
لافتةً إلى أن أصعب شعور ينبثق من نتائج التحقيق هو الفشل، ففي العديد من النقاط أثناء وقوع الهجوم ، كان من الممكن منعه أو على الأقل تقليل الضرر إلى الحد الأدنى.
وأفادت بأن الأمثلة على ذلك كثيرة من بينها فتح السياج الحدودي من جانب الجندي المصري دون أن يدري أحد بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، حيث لم يعلم عنه القادة والعسكريون والمراقبون في النقطة.
هذا بالإضافة لعدم الامتثال لتعليمات القادة، والتحليل غير الصحيح للعلامات المزعجة قبل وبعد عملية الحدود المصرية.
وفي سياق متصل أوضحت بأن سلسلة من الأخطاء كان من الممكن إذا تم تادركها لمنع الهجوم ، وأن تلك الأخطاء أدت لتراكم القرارات الخاطئة التي أدت بالنهاية إلى انهيار نظام الدفاع الأمني للكيان في المنطقة الحدودية مع مصر.