التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “زياد النخالة” والوفد المرافق له، رئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قاليباف” الذي رحب بالنخالة والأخوة أعضاء المكتب السياسي الذين يرافقون الأمين العام في هذه الزيارة.
بدوره عبّر النخالة عن شكره وسعادته بهذه الزيارة والشكر للجمهورية الإسلامية ولقاليباف على دعمهم للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي.
وأشار إلى أن سرايا القدس خاضت معركة مع العدو الصهيوني طالت صواريخها كافة المغتصبات التي أقامها الكيان الصهيوني على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقد دفعت الكثير من المستوطنين الصهاينة للاختباء في الملاجئ، ودفعت هذا الكيان لاستجداء وقف اطلاق النار عبر الوسطاء.
مؤكداً على عمق الروابط التي تربط الجمهورية الإسلامية والشعب الفلسطيني، وشكر مواقف الجمهورية الإسلامية الموحدة في دعم القضية ودعم جهاد شعبنا الفلسطيني.
لافتاً إلى أن اللقاء مع المرشد الأعلى السيد علي خامنئي كان لقاء مميزًا وداعماً صريحًا ويصب في دعم القضية الفلسطينية كقضية مركزية للامة الإسلامية، مؤكداً وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة الامة الإسلامية.
من جانبه حب قالبياف بالأمين العام لحركة الجهاد والوفد المرافق له، وأكد الدور الكبير للحركة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
حيث كانت في الفترة الأخيرة رائدة في العمل المقاوم ومواجهة العدو الصهيوني.
وقارن بين الزيارة في العام الماضي والزيارة الحالية وكيف تطورت قوى المقاومة إلى الأمام وتعززت قدراتها ووحدتها وصمودها وكيف تراجع العدو الصهيوني.
مشدداً على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني باعتبارها فريضة وضرورة من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وفي السياق ذاته أوضح قاليباف أهمية وحدة الامة الإسلامية التي تغيرت منذ الزيارة الماضية حتى الآن وأصبح عبيرها العطر يفوح في كل بلاد المسلمين بعد الاتفاقيات التي أبرمت بين الجمهورية الإسلامية والمملكة العربية السعودية، آملاً ان تتطور العلاقات العربية والإسلامية إلى أفضل مستوياتها.
مضيفاً إلى أن هذه الاتفاقيات واجب ديني وضرورة استراتيجية وتدفع في اتجاه توسيع هذه العلاقة وزيادة الترابط بين الامة الإسلامية ويحمي العالم الإسلامي من الاقتراب والتطبيع مع العدو الصهيوني.
ويذكر بأنه قد التقى الأمين العام لحركة الجهاد والوفد المرافق له، السيد علي الخامنئي الأربعاء الماضي.
حيث عبّر النخالة، عن تقديره لدعم إيران المستمر للشعب الفلسطيني ونضالاته. وقال إنّ الجهاد الإسلامي خرجت من معركة غزة الأخيرة “ثأر الأحرار بفخر.
معرباً عن أمله: “بأن يرى النصر النهائي وتحرير القدس الشريف قريبًا”.
وفي سياق متصل هنأ الخامنئي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على الانتصار في معركة غزة الأخيرة “ثأر الأحرار”.
مؤكداً أنّ ظروف الكيان الصهيوني تغيرت مقارنة بما كان عليه قبل سبعين عاما، حيث يمتلك القادة الصهاينة الحق في القلق من إمكانية عدم رؤية هذا الكيان لعامه الثمانين.
وأضاف أنّ حركة الجهاد الإسلامي وجماعات المقاومة الفلسطينية الأخرى وجدت المفتاح الرئيسي لمحاربة الكيان الصهيوني.