أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها إلى 5 من بينهم طفل.
فيما أصيب 66 آخرين بجروح و إصابات 19 منهم خطيرة، بينما أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن إصابة 7 من جنوده أخلال اقتحام المدينة.
وأفادت مصادر فلسطينية أنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع، نحو الشبان الفلسطينيين، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
كما أوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين “عاصم أبو الهيجا” و”مصعب البرمكي”.
بالإضافة لتدميرها خطوط نقل المياه في حي الجابريات، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من مخيم جنين.
ولأول مرة منذ نهاية انتفاضة الأقصى قبل 20 عاماً يقصف طيران الاحتلال عدة مناطق في حي الجابريات بالمدينة.
بدورها أشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال عرقلت وصول سيارات الإسعاف لإنقاذ المصابين في جنين ومخيمها، كما صدمت مركبة عسكرية للاحتلال مركبة إسعاف بشكل متعمد.
فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على مشفى ابن سينا ومحيطه في جنين.
هذا وتصدت فصائل المقاومة للاحتلال، وتمكنت من تفجير عدة آليات عسكرية، ما أدى إلى إصابة 7 من قواته.
وفي سياق متصل أوضحت كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في بيانها بأن عناصرها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في منطقة الجابريات وتمكنوا من إيقاع مجموعة منهم في كمين، وفجروا عدة آليات عسكرية بعبوات ناسفة، مما أدى إلى إصابة 7 من جنوده بجروح.
من جانبه أفاد الناطق باسم الحركة “طارق سلمي” أن أبطال المقاومة على أرض جنين ومخيمها وجهوا صفعة قوية للعدو، فما إن بدأ بالعدوان حتى لقنوه درساً جديداً لرسم قواعد الاشتباك في الضفة التي تنتفض غضباً وثورة وتستعد كل مدنها للمواجهة.
في المقابل، صرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال إصابة 7 جنود “إسرائيليين” بجروح طفيفة ومتوسطة إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبتهم العسكرية، خلال اقتحام مدينة جنين.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى بواسطة مروحية عسكرية.
كذلك نقلت وسائل إعلام أنه، تم إعطاب 5 مركبات عسكرية للاحتلال في جنين، ويجري العمل على إخراجها من المنطقة.
وأشارت إلى أن إخراج المركبات التي أصيبت بالمتفجرات قد يستغرق ساعات.
هذا وقد شهدت منطقة جنين تحليقاً مكثفاً لمروحيات الاحتلال، فيما أكد جيش العدو أن مروحيات حربية قَصفت منطقة في جنين.
وكشفت مصادر عسكرية، أن قصف المروحيات جاء بهدف إخلاء جرحى من جيش الاحتلال.
كما اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين خلال تغطيتهم للعدوان، وبينهم “حافظ أبو صبرا” حيث أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه مركبته عند ميدان العودة قرب مدخل مخيم جنين، مما أدى إلى تضررها كما أنها أطلقت النار تجاه صحفيين آخرين وحاصرتهم في محيط مخيم جنين.
ويذكر أن الشهداء الذين ارتقوا هم: الشاب “خالد عزام عصا عصة” (21 عاماً) من الحي الشرقي من مدينة جنين، والطفل “أحمد يوسف صقر” (15 عاماً)، و”قسام فيصل أبو سرية” (29 عاماً)، “قيس مجدي عادل جبارين” (21 عاماً)، والشهيد الخامس “أحمد دراغمة” من محافظة طوباس والأغوار الشمالية.