أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الجولان العربي السوري المحتل، مبينةً أنها ليست إلا امتدادا لسياسات “إسرائيل” العدوانية وجرائمها التي تعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وللقانون الدولي لحقوق الإنسان ولأحكام ميثاق الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة بأنّ سورية تؤكد من جديد أنّ الاحتلال الإسرائيلي للجولان العربي السوري إلى زوال، وكل مشاريع الاحتلال ومخططاته الاستيطانية غير الشرعية باطلة وتشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، الذي اعتبر قرار “إسرائيل” الخاص بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي.
وقالت: “أهلنا الصامدون في الجولان العربي السوري المحتل نفخر ونعتز بموقفكم المشرف وبنضالكم المستمر الرافض لمشروع الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى السطو على آلاف الدونمات الزراعية من أراضي الجولان العربي السوري المحتل بذريعة إقامة التوربينات الهوائية”.
وأضافت أنّ الجولان عربي سوري وسيبقى جزءاً لا يتجزأ من أراضي الجمهورية العربية السورية وعودته كاملاً إلى الوطن آتية لامحالة، مؤكدةً أنّ سورية وشعبها الصامد لن توّفر جهداً في سبيل عودته وبجميع الوسائل المتاحة التي يكفلها القانون الدولي باعتباره حقاً أبدياً لا يسقط بالتقادم.