أفاد الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” بأنّ المؤشرات تثبت أن حركة المقاومة اليوم أقوى من أي وقت وأنّ أعداء هذا المحور في وضع أضعف من أي وقت مضى.
وخلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”أشار الرئيس الإيراني بأن انتصارات محور المقاومة كشفت وأثبتت أن الصورة التي حاول الصهاينة إظهارها عن قوتهم الرادعة المزعومة، ليست حقيقية.
وفي السياق ذاته بارك “رئيسي” لدى استقباله اليوم رئيس المكتب السياسي لحماس “إسماعيل هنية” وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة، في طهران النجاحات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف قائلاً أنّ هذه الانتصارات تظهر بأنّ تيار المقاومة هو أقوى من أي وقت مضى وأنّ أعداء هذا المحور هم في مكانة أضعف من أي وقت مضى .
مشيراً بأن: ” انتصارات محور المقاومة أظهرت وأثبتت بأن الصورة التي حاول الصهاينة اظهارها عن قوة ردعهم ليست حقيقية.
معتبراً بأن تلاحم وانسجام مختلف الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة ” هبة ربانية” يجب المحافظة عليها والعمل لتقويتها.
موضحاً: ” أن محور المقاومة قد بدأ اليوم بتغيير موازين القوى والظروف لصالحه ولضرر نظام الهيمنة، ليس في فلسطين فحسب بل في المنطقة وحتى على الساحة الدولية”.
كما أكد رئيسي أن الرؤى السياسية، سواء في داخل فلسطين او خارجها، تجاه المواجهة الجارية على أرض فلسطين قد بلغت حالة من الانسجام والوحدة.
مبيناً بأن حتى الذين كانوا في يوم من الأيام يسعون للتفاوض والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني وحماته قد أدركوا اليوم عميقا، بأن التراجع والتفاوض مع هذا الكيان هو عديم الجدوى وأن الطريق الوحيد لمواجهته هو المقاومة.
وفي السياق ذاته شدد بقوله: ” اليوم لم يعد هناك أحد يثق أدنى ثقة بالكيان الصهيوني وحماته، وهذا أيضاً إنجاز كبير آخر لمحور المقاومة.
متابعاً: ” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة الفلسطينية كانتا تؤمنان دوماً بأن الصهاينة وحماتهم لا يلتزمون بأية مواثيق، لكن اليوم فإن هذه القضية أصبحت واضحة للعالم بأجمعه”.
معتبراً تحرير القدس بأنه أعظم قضية للعالم الإسلامي ، وأن أي مسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للقضية الفلسطينية وطعن في الظهر لتيار المقاومة.
واختتم حديثه قائلاً: ” أنّ حماة الكيان الصهيوني الذين يسعون للتطبيع بين بعض الدول الإسلامية والكيان الصهيوني عليهم أن يعلموا بأن هذا لن يجلب الأمن لهذا الكيان وأن على هذه الدول أيضاً ان تعلم بأن هذا العمل سيجلب فقط كره شعبهم والشعوب المسلمة لهم” .