أكدت وزارة الخارجية الروسية في تصريح لوكالة “سبوتنبك” أنها ترحب بتقديم مصر وبنغلاديش طلبات الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، مشيرةً إلى أن مسألة توسيع المنظمة ستناقش في القمة المقبلة هذا العام.
وأضافت الخارجية الروسية أن مسؤولي وزارتي الخارجية في مصر وبنغلاديش قد تمت دعوتهما لحضور اجتماع وزراء خارجية “بريكس” بصفتهما “أصدقاء بريكس”، في الثاني من حزيران 2023 في مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، لافتةً إلى أن كلا البلدين يساهمان في بنك التنمية الجديد.
كما أعربت روسيا عن ثقتها أن المجموعة ستستفيد من تعزيز التفاعل مع الدول النامية والتي أعرب العديد منها بوضوح عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
وبدورها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “ماو نينغ” قبل يومين في إفادة صحافية أن الصين ترحب بإضافة أعضاء جدد إلى التكتل وذلك تعليقاً على طلب بنغلاديش الانضمام إلى المجموعة.
حيث قالت المتحدثة إن “الصين ملتزمة بدفع عملية التوسع قدماً، نرحب بأكبر عدد ممكن من الشركاء المتشابهين في التفكير للانضمام إلى عائلة “بريكس” في أقرب وقت ممكن”.
وبحسب قولها فإن توسيع التكتل هي سياسة تحظى بإجماع سياسي من أعضاء “بريكس” الخمس.
والجدير ذكره أن مكتب رئيس وزراء بنغلاديش كان قد أعلن يوم الاثنين بأن بنغلاديش تقدمت رسمياً بطلب للانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وقال المكتب: “تقدمت بنغلاديش رسمياً الأسبوع الماضي بطلب للانضمام إلى “بريكس” والمفاوضات جارية حالياً ونأمل في الحصول عليه في المستقبل القريب”.
ومن المقرر أن يعقد قادة مجموعة “بريكس” قمة في جوهانسبرغ، في آب المقبل.
علماً أن مجموعة “بريكس” هي تكتل دولي يضم (روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند) وتأسست عام 2006 في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011 وذلك بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.