أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، اليوم الخميس خلال مهرجان “وحدة الساحات..طريق القدس” أنّ “اسم فلسطين وشعبها سيكبران يوماً بعد يوم، وعلى من يستهدفنا من العرب أن يعيد حساباته”.
كما وجّه النخالة سلامه إلى “الشهداء الذين يوحّدون شعب فلسطين ويوجّهون الراية نحو القدس.
كما شدد “لن نستسلم، ولن نساوم، وستبقى راياتنا ترفرف، وهي الآن حاضرة أكثر من أي وقت مضى”، لافتاً إلى أنّ “كثيراً من الدول لا يرى شهداءنا، ولا اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة المحتلين”.
وتابع: “عندما ندافع عن شعبنا، ينبري بعض الكَتَبة والفضائيات إلى مهاجمة المقاومة، فيما حاجتنا الأساسية هي الى التحرر”.
وأضاف بأنّ “العدو حوّل الضفة الى مستوطنة كبرى لقطعان مستوطنيه، الذين يمارسون القتل والإرهاب”.
وأنّ “العدو يريدنا عبيداً باسم السلام الكاذب، أو قتلى لأننا نرفض الذل والاحتلال”، متوجهاً إلى العدو وحلفائه بالقول: “إما أنتم وإما نحن في بلادنا،وسنقاتلكم على كل شيء، وسنستمر في القتال حتى ترحلوا”.
كما توجه إلى مقاتلي سرايا القدس بقوله: “ثأرنا عظيم، ومسؤولياتنا تكبر يوماً بعد يوماً.. فكونوا كما عاهدناكم، فلا تراجع ولا تردد حتى النصر”.
وأكد النخالة أنّ “طريق الجهاد والمقاومة تجلّى في معركة وحدة الساحات في غزة والضفة”، مضيفاً أنّ “شعبنا هو سيد شعوب العالم، لأننا نقاتل حصيلة وقاحة العالم وظلمه، وإسرائيل هي قمّة صنيعة هذا الظلم”.
وأوضح أنّ “العدو حرص على أن يمزّق وحدتنا، فأكدت المعركة الأخيرة وحدة المقاومة في كل ساحات المواجهة”، لافتاً إلى أنّ “المعركة أكدت أن لا فرق بين الضفة وغزة والشتات، وكانت تعبيراً حقيقياً عن شعار مفاده أنّ شعبنا واحد ومصيرنا واحد”.
وتابع: “يجب ألّا نسمح للعدو بأن يبثّ سموم التفرقة بيننا، ولولا وعينا لَتَسَلل الخلاف إلينا”، مضيفاً: “يجب نفض الوهم عن عقولنا ونبذ التفرقة، لأن عدونا واحد، وعلينا الحذر من الفتنة”.
كما أكد أنّ “المقاومة في كل مسمياتها، مطالَبة بتحمل مسؤوليتها، فلا تأخذنا العزة بالإثم”، مؤكداً أنّ الجهاد الإسلامي وحماس وكل قوى المقاومة “مقاومة واحدة تحت راية فلسطين والجهاد”.
و تابع: “نحن جميعاً وحدة واحدة في مواجهة العدو والعدوان، وليس منا مَن ينفخ في الخلافات أو يثير النعرات الحزبية”، مضيفاً أنّ “العدو استهدف حركتنا وسرايانا، وأعلن ذلك شعاراً لعدوانه، لكنه واجه الخيبة لأننا باقون عبر شعبنا ومقاتلينا”.
وقال النحالة إنّ “ثبات مقاومتنا هو رسالة النصر، التي ترسلها سرايا القدس إلى قادتها الشهداء وشعبها”، لافتاً إلى أنّ “غرفة العمليات المشتركة ما زالت حاجة وطنية يجب تعزيزها”.
وأردف أنّ “مقاومة الضفة هي تكامل لمقاومة الشعب الفلسطيني”، مستنكراً “ممارسات السلطة الفلسطينية بحق المقاومين في الضفة” و مطالباً بوقفها.
كما شكر النخالة “إيران وسوريا وقطر واليمن ولبنان ومصر، التي كان لها دور مهم في لجم العدوان”، متوجِّهاً بالشكر أيضاً إلى “حزب الله و على رأسه السيد حسن نصر الله”