شددت خبيرة العلاقات الدولية “ميكايلا بابا” على أن الشكوك في مستقبل الدولار تزداد في الدول الغربية وذلك في ظل مشروع بلدان مجموعة “بريكس” لإصدار عملة موحدة
حيث أوضحت الخبيرة في قولها: “تعقد قمة بريكس في وقت تواجه فيه الدول في جميع أنحاء العالم متغيرات جيوسياسية تتحدى الهيمنة التقليدية للدولار، وتحاول دول المجموعة تقليل اعتمادها على الدولار لأكثر من عقد من الزمان، ولكن العقوبات الغربية ضد روسيا سرعت هذه العملية”.
كما أكدت أنه في قمة بريكس القادمة في جنوب إفريقيا، سيكون أحد البنود المدرجة على جدول الأعمال هو اعتماد عملة مشتركة تنافس الدولار، مما يزيد الشكوك في مستقبل الدولار الأمريكي وقدرته على الحفاظ على هيمنته العالمية.
ولفتت إلى أن موقف دول بريكس واضح من هيمنة الدولار لعدة أسباب:
أولاً: بالنسبة لروسيا تعتزم تقليل تأثير العقوبات عليها بعد فصلها عن نظام سويفت
ثانياً: بالنسبة للصين تعتبر العملة الأمريكية المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الاقتصاد العالمي.
علماً أن آراء الخبراء الأمريكيين حول آفاق صراع بريكس مع الدولار متباينة
فبالنسبة لوزيرة الخزانة الأمريكية “جانيت يلين” تعتقد أن الدولار سيظل مهيمناً وذلك لأن معظم الدول ليس لديها بديل.
لكن في في المقابل يخشى العديد من الخبراء على مستقبل الدولار لأن عملة بريكس الجديدة قادرة بالمطلق على إزاحة الدولار.