أعلن رئيس مجلس مدينة حلب “معد مدلجي” عن فكرة تُدرس حالياً في المجلس وستقر قريباً تسمح بإقامة بسطات بمساحة معينة لقاء رسوم إشغال قدرها 600 ل.س في اليوم الواحد.
حيث اعتبر “مدلجي” أن غالبية البسطات يملكها أصحاب المحال التجارية أو من المتعاملين معهم، وهي غير منظّمة وتعتدي على الأملاك العامة، لذلك من اللازم البحث عن أماكن بديلة لها، حسب تعبيره. مضيفاً أن الضائقة الاقتصادية تسببت بضعف حركة الشراء والتسوق لدى الحلبيين، إلا أن الأسواق باتت منضبطة بشكل أكبر بعد إزالة البسطات.
وأشار رئيس المجلس حول الحل البديل عن البسطات إلى أنه يتم العمل على السوق المغلق والآخر المفتوح الذي أقيم في منطقة باب جنين، وستحدد أماكن البسطات عبر القرعة.
وأكد “مدلجي” أن المجلس هو المسؤول عن الموافقة على تركيب مولدة “أمبيرات” في منطقة معينة، وهذه التجربة موجودة في حلب منذ بداية الحرب وتشوبها بعض المشاكل.
وأضاف أن المجلس كلّف رؤساء القطاعات والمدراء بجرد المناطق التي تعمل فيها المولدات دون رخص أو أن أصحابها لا يدفعون الرسوم المقررة، لتفرض غرامات على هذه الحالات وفق القانون 37.
وفي سياق منفصل توقع في ختام حديثه بأن يكون واقع الكهرباء في محافظة حلب أفضل خلال فترة العيد مع ساعات تقنين أقل.
يذكر أن عدد المولدات في حلب حوالي 1200 منها 100 تأخر أصحابها عن دفع الرسوم.