أوضح مركز حرمون للدراسات المعاصرة، اليوم الاثنين، إن العاملين في الحراقات النفطية يتعرضون يومياً للأبخرة السامة والمواد الخطرة، وتشوهات عالية الشدة نسب خطورتها من 75% إلى 100%، لكنهم يستمرون بالعمل رغم ذلك، بسبب الوضع المعيشي المتردي وانتشار البطالة.
وبيّنت الدراسة أنه لعدم توفر كمامات وقفازات وأحذية خاصة، إضافة لعدم اعتراف صاحب العمل بحقهم في التعويض والعلاج، فإن العاملين يفتقدون لوسائل الحماية.
وأشارت الدراسة عن أحد الأطباء أن 10 حالات إصابة بآفات رئوية وتحسسية لأطفال تسجل يومياً، إضافة إلى حروق وإصابة في الأغشية المخاطية أو العين، كما تنتشر أمراض الجهاز التنفسي والهضمي والسرطان وتهيج الجلد ونقص المناعة.
ولفتت إلى انتشار الأمراض التنفسية في المجتمعات المحلية، وظهرت تشوهات للأجنة خلال مراقبة النساء الحوامل، كما لفتت إلى تراجع المردود الزراعي بنسب عالية، وانخفاض المردود الحيواني، وغيرها.