أعلنت وسائل الإعلام العبرية أنّ صاروخاً مضاداً للطيران انطلق من داخل الأراضي السورية نحو طائرات الاحتلال الإسرائيلي وانفجر في سماء الاحتلال؛ مسبباً انفجاراً ضخماً.
وقد اعترفت الوسائل الإعلامية أنّها لم تستطع اعتراض الصاروخ السوري الذي اجتاز لبنان وفلسطين بالكامل؛ حيث قطعت الصواريخ السورية مسافة تقارب 400 كلم، مبينةً أنّ الصاروخ لم تعترضه منظومات القبة الحديدية كما لم يعترضه مقلاع داوود.
كما اعترفت أنّ الصاروخ SA-5؛ وقد جاء رداً على الغارات الإسرائيلية التي تطال غرب البلاد، فقد نفّذ الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت استهدف بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وتصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وهذا الصاروخ الذي اخترق سماء الاحتلال الإسرائيلي، هو مضاد للطائرات من طراز (سام-5/ (S-200، ويصنّف صاروخ (سام-5 (S-200/يطلق عليه الناتو اسم (SA-5) ضمن منظومة الدفاع الجوي الروسية بعيدة المدى، والتي دخلت الخدمة في 1967، وتتصدى للأهداف متوسطة وعالية الارتفاع، وصممت بالأساس للدفاع عن مساحات واسعة من الأرض ضد المقاتلات المهاجمة والطائرات الاستراتيجية، وهي متوفرة لدى الجيش السوري.
وقد تساءلت الكثير من وسائل الإعلام العبري أثناء الحادثة عن سبب عدم الاعتراض، مما أدى لإجراء تحقيقات من قبل جيش الاحتلال عن بسبب عدم تفعيل الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ جيش الاحتلال قد أعلن مسبقاً أنه يعتمد نظام الدفاع الجوي “مقلاع داوود” لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.