التقى رئيس جامعة دمشق “محمد أسامة الجبان” ونوابه وبعض العمداء وذلك في اجتماع استثنائي لجامعة دمشق بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية.
حيث أكد على ضرورة وضع برنامج لتدريب طلبة كلية الإعلام في الإستوديو المعار للإخبارية السورية وذلك لتعزيز الجانب العملي والتطبيقي لطلبة الكلية، ريثما تتم إعادته للكلية خلال عامين على الأكثر، وإعادة تفعيل اللجان المركزية والفرعية لدراسة الأسعار في المقاصف وأكشاك التصوير والمراكز الخدمية الأخرى، ومعالجة الخلل ومحاسبة المخالفين بشكل دوري.
وتطرق الاجتماع لعدد من القضايا ضمن الخطة الاستثمارية لجامعة دمشق للعام 2024، منها إنشاء مخابر تعليمية مركزية تغطي حاجة كل الأقسام بالحد الأدنى وذلك في كليات (الصيدلة- التطبيقية- الهندسة المدنية- التربية)، وكذلك تجديد مخابر الحاسوب في كلية الهندسة المدنية، وكذلك تأكيد جدية معالجة نسب النجاح المتدنية في بعض المقررات.
وأكد على إلغاء التعميم المتضمن رفع تقرير دوري من الأستاذ المشرف على البحث كل 15 يوماً وجعله كل ثلاثة أشهر، وتأكيد ذكر أسباب رفض الأبحاث من مجلة جامعة دمشق ليتسنى للباحث تعديلها والاستفادة منها، وتكليف المعهد العالي للغات إصدار أملية تعتمد كمرجع للطالب المتقدم للقيد بدرجتي الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى تفعيل وحدات دعم النشر الخارجي.
وتوزعت القضايا الطلابية المطروحة بين ما هو أكاديمي وخدمي سواء ما يخص المرحلة الجامعية الأولى أم مرحلة الدراسات العليا.
وتم الاتفاق على رفع جملة من المقترحات والتوصيات لمجلس التعليم العالي من أجل دراستها، شملت إعفاء المعيد الموفد داخلياً من الكفالة، وإتاحة الفرصة للخريج الأول باختيار الاختصاص الذي يتوافق مع رغبته، وتغيير شكل الدفاع النهائي لرسائل الماجستير والدكتوراه، واعتماد النظام الفصلي لطلاب الماجستير الأكاديمي في سنة المقررات، إضافة إلى فصل كلية الآداب والعلوم الإنسانية إلى كليتين (كلية الآداب – كلية العلوم الإنسانية)، وافتتاح درجة الماجستير في الكلية التطبيقية.
ووجه رئيس الجامعة لدراسة عدد من المقترحات كل في اختصاصه لإعداد الدراسات لبعض القضايا الأخرى المطروحة في الاجتماع بالتنسيق مع فرع جامعة دمشق للاتحاد وعرضها على مجلس الجامعة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
بدوره شدد عضو مجلس الجامعة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية “عدنان مسلم” على أن موضوع فصل عمادة الكلية لقسمين بحاجة إلى دراسة عبر المجالس المختصة بما فيه وجود تشريع ناظم لهذا الموضوع، على الرغم من وجود صعوبة على صعيد البنى التحتية وعدد الكوادر ولاسيما أن الكلية بحاجة إلى 3 أضعاف ما هو موجود حالياً، والأمر بحاجة إلى دراسة كاملة.
ونوه “مسلم” بأهمية فصلها من الناحية الإدارية لتخفيف الضغط وتبسيط الإجراءات ومنح الوثائق والمصدقات.
وأضاف: “هناك مركز قائم حالياً لخدمة الطالب يقدم مختلف الخدمات للطلبة”.
وأشار إلى أن الكلية تضم 75 ألف طالب في مرحلتي الإجازة والدراسات العليا، ويدرس فيها نحو 900 مقرر بمختلف مراحل الدراسة.
ولفت إلى أن الكلية أول من اعتماد البطاقة الإلكترونية لدخول الطالب إلى الامتحانات، مع وجود موضوع التسجيل عن بعد، على أن يتم اعتمادها لكل مفاصل الدراسة والامتحانات ضمن دراسة قائمة في خطة العام الدراسي القادم ليصار إلى برمجة الخدمات بموجب البطاقة وفق كل رقم.
وأكد على نسب النجاح المتدنية أنها لا تتجاوز 10 بالمئة خلال الفصل، مضيفاً: هناك تقرير يقدم من أستاذ المقرر حول النسبة، وغالباً يكون السبب عدم دوام الطلاب والاعتماد على الملخصات، ويتم في بعض الحالات مشاركة أستاذ آخر لمقرر المادة.
وشدد على أهمية زيادة سقف الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، مشيراً إلى مناقشة عدد من الإجراءات التي تخص تحسين وتطوير الدراسات العليا.