صرّحت مديرة الثقافة بإدلب “فاتن محمد سلهب” أنه المديرية أطلقت المرحلة الثانية لمبادرة “بيئة، تنمية، إعمار” في ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز”.
وبيّنت “سلهب” أنّه من ضمن المرحلة الثانية من المبادرة، تم البدء بإعادة تنظيف وتأهيل حديقة ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” في بلدة دير شرقي بريف معرة النعمان.
وكشفت أن المبادرة انطلقت في مرحلتها الثانية تحت شعار “بالعمل الشعبي تُبنى الأوطان” وهو ما جسده أبناء بلدة دير شرقي من خلال تعاونهم الكبير مع الجهات الإدارية في العمل التطوعي.
ولفتت أنّ مديرية الثقافة بالتعاون مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ومديرية الخدمات الفنية ومديرية الآثار ومديرية الزراعة؛ قد عملت على تأهيل حديقة الضريح لما له من أهمية تاريخية ودينية وسياحية.
وأشارت إلى أن العمل اليوم هو استكمال للمبادرة التي أطلقتها ثقافة إدلب بالتعاون مع الجهات الإدارية والمنظمات الشعبية وبإشراف مباشر من محافظ إدلب “ثائر سلهب.”
ونوّهت بأن العمل ضمن ضريح الخليفة “عمر بن عبد العزيز” له خصوصية كبيرة ، لما للضريح من أهمية تاريخية ودينية وثقافية، وسيتم خلال العمل على مدار أسبوع، تأهيل الحديقة وإزالة الركام وتقليم الأشجار وإعادة غرس الورود والشجيرات.
وشددت على أن المجتمع الأهلي في بلدة دير شرقي كان له دور كبير في العمل التطوعي ضمن حديقة الضريح، وهو ما نحتاجه اليوم من خلال تكاتف المجتمع المحلي مع الجهات الحكومية على امتداد ريف محافظة إدلب المحرر، وذلك لإعادة الحياة والروح الاجتماعية إلى ذلك الريف.
وبينت أن المبادرة مستمرة في استهداف أهم المناطق بريف إدلب، لتأهليها وترميمها بالتشارك مع المجتمع المحلي.