بدأت البطولة بتجمع دمشق بمشاركة فرق محافظات (دمشق، ريف دمشق، السويداء، القنيطرة) في بداية الشهر الجاري بدمشق.
وتجمع حمص (1) بمشاركة فرق محافظات حمص وحماة في المركز الوطني للمتميزين في حمص بتاريخ 4/7/2023 وتجمع حمص(2) بمشاركة فرق ( اللاذقية، طرطوس، حلب) في المركز الوطني للمتميزين في حمص 6/7/2023 والتي أطلقتها هيئة التميز والإبداع البطولة الوطنية لعلوم الروبوت للتجمعات لعام 2023.
وبدوره الدكتور “مهيب النقري” رئيس اللجنة العلمية للروبوت بيّن أن البطولة تهدف لنشر ثقافة الروبوت والذكاء الصنعي في حل المشكلات وبناء أجيال قادرة على بناء الروبوتات وبرمجتها لمواكبة التطورات العالمية ويشارك في هذه المرحلة 37 فريقاً من مدارس وجامعات حكومية وخاصة.
من جهته الدكتور “مهند مكي” عضو اللجنة العلمية المركزية للروبوتيك بسوريا محكم في مسابقة ( مهندسي المستقبل) وعضو هيئة تدريسية في كلية الهمك في جامعة البعث، بيّن أن البطولة تتضمن ثلاث فئات: الأولى خاصة بمهام الروبوت تستخدم فيها الفرق مجموعات ريبوتية جاهزة (ليغو)والثانية بعنوان (مهندسو المستقبل) تركز على نقل المشاكل الموجودة في الحياة العملية إلى المدارس الثانوية حتى نرى كيف يحل الطلاب المشكلات هندسياً، أما الفئة الثالثة فهي مسابقة (مطورو المستقبل) لم يشارك فيها حتى الآن سوى فريق المركز الوطني للمتميزين قدموا مشروعاً مهماً لنقل منتجات مدينة صناعية إلى المناطق السكنية باستخدام الروبوتات.
وعن مخرجات هذه المسابقات أوضح د.مكي أن خريجي هذه البطولة قادرون على التعامل مع الروبوتيك وتطوير مهاراتهم وتوظيفها في مستقبلهم المهني، وعن تقييمه للمستويات المشاركة من وجهة نظره كمحكم دولي لمسابقة (مهندس المستقبل) في ألمانيا العام الماضي بين د.مكي أنه من الممكن أن يكون لدينا فريقان قادران على المنافسة عالمياً.
وأشارت المشاركتان “آيلا بدر” و “لنا الحايك” من الدريكيش في طرطوس أن مهام الروبوت الخاص بهما نقل الأغراض وفتح لوح شمسي ثم نقل كابل معطل إلى منطقة إعادة التدوير وأن هذه البطولة تتيح لهما الاطلاع على تجارب متعددة ما يطور تجربتها.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من البطولة تقام ما بين 27-29 تموز الجاري وسيتأهل الفائزون في هذه المرحلة إلى المشاركة في أولمبياد الروبوت العالمي في بنما خلال تشرين الثاني من العام الجاري تحت عنوان (ربط العالم) حيث تمحورت المسابقات حول بناء روبوتات لشحن البضائع من السفن والمناطق الصناعية.