صرح مدير مشفى الباسل في طرطوس الدكتور “اسكندر عمار” أن مريضة راجعت العيادة الأذنية في المشفى بشكوى آفة على الصيوان ظهرت منذ عدة سنوات بشكل آفة صغيرة تزايد حجمها تدريجياً مع حدوث تقرح وتخرب في شكل الأذن.
ولفت “عمار” أنه لدى سماع القصة المرضية من المريضة، أعلمتهم أنها خضعت للعلاج سابقاً من خلال جلسات عدة على تشخيص خاطئ (لاشمانيا جلدية) بدون جدوى.
وأوضخ أنه عند فحص المريضة تبين وجود آفة جلدية مخربة لجلد وغضروف الصيوان مع ضياع مادي في الأذن مدللاً بحواف متقرحة مع آثار نز دموي، وتم أخذ خزعة منها وتبين أنها سرطان شائك الخلايا درجة 1 (SCC g1).
وشدد أنه تم قبول المريضة وإجراء الفحوصات والاستقصاءات اللازمة، وإجراء العمل الجراحي تحت التخدير الموضعي على مرحلتين بفاصل زمني مدة شهر.
وشرح الخطوات التي قام بها الكادر الطبي في العملية ففي المرحلة الأولى تم استئصال الورم مع هامش أمان 1سم وخياطة الجزء المتبقي من صيوان الأذن قسم على الجلد السليم خلفه وقسم خياطة مباشرة، وفي المرحلة الثانية تم فصل الجزء السابق من الأذن عن الجلد تحته مع مساحة 1 سم زيادة من الجلد لتكوين الطية العلوية وتعويض الجزء الخلفي من الصيوان وجلد خلف الأذن بطعمين جلديين من العنق والبطن وخياطتهما.
وأكد أن المريضة راجعت المشفى مرات عدة، بعد العمل الجراحي، للمتابعة وكانت النتيجة النهائية جيدة جداً من الناحية الشكلية والمرضية.