التقى اليوم رئيس مجلس الشعب “حموده صباغ”؛ مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق “حسين أكبري”، بمناسبة استلامه مهامه سفيراً لبلاده في سوريا.
وخلال اللقاء أعرب “صباغ” عن تمنياته للسفير “أكبري” بالنجاح في مهامه الجديدة.
وشدد على عمق العلاقات القوية المتجددة دوماً بين البلدين الصديقين وضرورة تعزيزها في مختلف الجوانب، ولاسيما ما بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الإسلامي في إيران.
وثمّن مواقف إيران الداعمة لسوريا وسيادتها ووحدة أراضيها واستقلال شعبها، مؤكداً أن سوريا تمضي اليوم بقوة نحو تحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب.
بدوره شدد “أكبري” على أن إيران وسوريا تمكنتا معاً من حماية عزتهما وقرارهما السيادي المستقل، من خلال الوقوف في وجه قوى الشر والعدوان التي استهدفت هوية وانتماء الشعبين الإيراني والسوري.
وأوضح “أكبري” أن محور المقاومة يواجه اليوم حرباً من نوع آخر هي الحرب الاقتصادية.
وأشار إلى أن البلدين يتحركان بوتيرة سريعة من أجل مواجهة مخططات الأعداء، من خلال تسريع تنفيذ المشاريع الاقتصادية المشتركة وفقاً للاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين.