صرح المتحدث باسم الحكومة العراقية “باسم العوادي” أن العراق يدعم كل الإجراءات الرامية إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سوريا.
وأكد “العوادي” على أن أمن سورية جزء لا يتجزأ من أمن العراق والمنطقة.
وحول زيارة رئيس الوزراء العراقي “محمد شياع السوداني” إلى سوريا أوضح ” العوادي” أن العراق يعتبر أن أمن واستقرار سوريا جزء من أمنه واستقراره وأمن واستقرار المنطقة.
وشدد أن موقف العراق الداعم لكل الإجراءات الرامية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، بما يخفف من وطأة المعاناة الإنسانية ونقص المتطلبات المعيشية للشعب السوري.
ولفت إلى مساهمة العراق في عودة سوريا لمنظومة العمل العربي، مشدداً عزم بلاده المساهمة في العمل على التعافي الاقتصادي لسورية ومعالجة آثار الحرب فيها.
وقال حول أبرز ملفات النقاش التي طرحت خلال زيارة “السوداني”: “إن أهم الملفات التي يمكن أن تناقش أو تكون مفتوحةً في الأيام المقبلة بين البلدين، هي تأمين الحدود ومنع تسلل الإرهابيين ومعالجة التهديدات الإرهابية وغيرها من خلال التعاون المشترك، والسعي إلى إشراك سورية في مشاريع التكامل الاقتصادي ومنها مشروع خط التنمية العراقي الرابط بين الشرق والغرب”.
وأضاف أن موضوع إعادة تجديد خط بانياس لتصدير النفط العراقي عبر سورية، إضافة إلى ملف المياه والعمل على ضمان حصص الجميع وفق القوانين الدولية.