أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”، أن بيان ألمانيا والدنمارك والسويد حول اطلاع روسيا على التحقيقات حول تخريب خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي، غير صحيح.
وبيّنت وكالة نوفوستي عن “زاخاروفا” قولها اليوم: إنه في رسالة وزعتها ألمانيا والدنمارك والسويد في مجلس الأمن الدولي حول التحقيقات الوطنية في تخريب خطوط السيل الشمالي، يُزعم أنه تم إبلاغ روسيا بتحركهم.
وأشار إلى أن تلك المزاعم غير صحيحة، حيث تواصل سلطات هذه الدول رفضها بإصرار التعاون مع الجانب الروسي في التحقيق في هذا العمل الإرهابي، ولا تقدم أي إجابات واضحة عن الطلبات الرسمية الروسية العديدة لتبادل المعلومات ذات الصلة، وحول تقديم المساعدة القانونية وتشكيل فريق تحقيق مشترك.
وتابعت “زاخاروفا”: إن ألمانيا والدنمارك والسويد يتجنبون المشاركة الكاملة في المناقشات الموضوعية لمجلس الأمن الدولي، مفضلين إرسال ردود فقط.
وأعربت عن أسفها بأن تلك الإجراءات تزيد الشكوك حول فعالية التحقيقات الوطنية الجارية.
يذكر أن أنابيب السيل الشمالي 1و2 التي تورد الغاز الروسي إلى ألمانيا في أيلول العام الماضي تعرضت لتفجير إرهابي، أدى إلى خروجهما من الخدمة.
وكشفت روسيا في حينه وقوف واشنطن وكييف وراء التفجير وطالبت بتحقيق دولي في هذا الاعتداء، في حين تواصل ألمانيا والدنمارك والسويد تحقيقات تشكك في صحتها موسكو التي لم تتم دعوتها للتحقيق، خشية وصولها إلى الجهة الضالعة في هذا التفجير.