أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بان القوات المسلحة الأمريكية تتعرض لخطر تراجع عديدة وذلك بسبب عدم وجود عدد كافٍ من المجندين الجدد.
ووفقاً للصحيفة فإنّ هذا الأمر على وشك أن يصبح “تهديداً وخبراً سيئاً” يضاف إلى أزمة وزارة الدفاع “البنتاغون” في التجنيد وجاهزية الجيش الأمريكي.
وفي هذا السياق نقلت الصحيفة عن رئيس أركان الجيش السابق الأدميرال “مايك مولن” قوله إنه ما كانوا يعتبرونهم “القدوة” أو المؤثرين بالنسبة لهم (بالنسبة للمجندين) لم يعودوا يشجعونهم على الانضمام إلى الجيش.
ويُذكر أنه في نيسان الفائت أطلق الجيش الأميركي تحذيراً من خطر التقلّص وقالت وزيرة الجيش الأميركي “كريستين وورموث” في جلسة استماع إلى اللجنة الخاصة في مجلس النواب: “ما لم تتغير الوضعية في جمع المجندين الجدد بشكل كامل فسأكون قلقة من أنه قد يتعين علينا اللجوء إلى تقليص الهيكلية القتالية”.
علماً أن بعض وسائل الإعلام الغربية كانت قد كتبت عن مشكلة التجنيد الطوعي في جيش الولايات المتحدة بسبب عدم رغبة الأميركيين في الخدمة العسكرية.