صرّح وزير الزراعة “حسان قطنا أنه تمت السيطرة على 20 بؤرة نار منذ اندلاع الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي وهي الآن في مرحلة التبريد، بمشاركة فرق وعناصر منظومات الإطفاء و101 إطفائية و29 بلدوزر بالإضافة إلى طائرات اليوشن والحوامات التابعة للجيش السوري.
وأوضح “قطنا” أن حركة الرياح وسرعتها كان لها دور كبير انتشار النيران ضمن بؤر انتشار الحرائق.
وشدد أنه تم حماية المنازل القريبة من مواقع الحرائق بشكل جيد، كما أنه لا يمكن حصر المساحات المتضررة حالياً.
ولفت إلى أن خسارة الغطاء النباتي هو كارثة حقيقية كون الغابات هي رئة الأرض وبالتالي هذا الغطاء النباتي يحفظ التربة والتنوع الحيوي والبيولوجي والمنظومة البيئة والمناخية هي منظومة متكاملة.
وبيّن أن انتهاء عمليات الإخماد لا تعني أن الحرائق انتهت بشكل كامل، لأن اتساع المساحة المحروقة يحتاج لفترة طويلة للتبريد والمراقبة، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح قد تكون أي نقطة غير مبردة بشكل كامل نواة لحريق جديد.
الجدير بالإشارة أن الحرائق التي تم إخمادها اندلعت قبل 6 أيام، وكانت شرارة الحريق الأول في مشقيتا الذي امتد إلى سولاس، لتسرّع شدة الرياح من انتشار رقعة النيران وامتدادها، بالإضافة لاندلاع حرائق أخرى في مواقع ثانية، وصل عددها لنحو 20 بؤرة نار مشتعلة.