بحث محافظ الحسكة الدكتور “لؤي صيوح” مع وفد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، برئاسة “مارينا هولست” نائبة مدير المكتب في سوريا تداعيات جريمة قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن في محافظة الحسكة، نتيجة إيقاف الضخ من محطة مياه علوك من قبل المحتل التركي.
حيث شدد محافظ الحسكة “صيوح” على السعي للتواصل مع دول العالم عن طريق الأمم المتحدة للعمل على تحييد محطة علوك وإجبار المحتل التركي والإرهابيين المرتبطين به على السماح للورشات الفنية التابعة لمؤسسة المياه بالوصول إلى المحطة بهدف صيانتها وإعادة تشغيلها وضخ المياه إلى الأهالي.
وأشار إلى أن المحافظة لا تدخر جهداً لتأمين ما يمكن تأمينه من المياه الصالحة للشرب في ظل استمرار جريمة قطع المياه، حيث يتم يومياً تأمين ما مقداره 2000 متر مكعب عن طريق تسيير الصهاريج ومحطات التحلية.
وأوضح أنّ هذه الكمية تبقى قليلة مقارنة بما كانت تؤمنه محطة علوك والذي يتجاوز 70 ألف متر مكعب يومياً.
ودعا المنظمات الدولية العاملة إلى ضرورة زيادة مساهمتها الجادة والفاعلة للتخفيف عن المواطن.
بدوره أكد وفد “أوتش”ا الحرص على التعاون مع المحافظة ونقل المطالب إلى الشركاء الدوليين لمناقشتها والسعي إلى تنفيذها، ولا سيما ما يتعلق بأزمة المياه التي يعيشها أبناء المحافظة.