ينظم المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة الأمم المتحدة دورة تدريبية مركزية تحت عنوان مسح الأمن الغذائي الأسري في قاعة شهبا روز في مدينة حلب بمشاركة 74 متدرباً ومتدربة
وتستمر هذه الدورة التدريبية على مدى أربعة أيام ليبدأ بعدها العمل الميداني لمدة شهر كامل.
وقد أوضح المدير العام للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا الدكتور “عدنان حميدان” بأنه اليوم تم البدء بالتدريب والإعداد للمرحلة السابعة من تقييم الأمن الغذائي الأسري بهدف إجراء مسح إلى ما آلت إلية الأوضاع المعيشية الغذائية للأسر السورية بحيث يتم تدريب الباحثين على كيفية استخدام الاستمارة الورقية ومن ثم يتم التدريب على استخدام الأجهزة الكفية الإلكترونية
مسح الأمن الغذائي يستهدف عينة عنقودية:
وبين “حميدان” أن المسح يستهدف عينة عنقودية عشوائية بعدد يقارب ال 34 ألف أسرة سورية على مستوى القطر السوري، من بينهم 3240 أسرة في محافظة حلب ريفاً ومدينة.
وأوضح أنه منذ عام 2015 يجرى هذا المسح بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والمكتب المركزي للإحصاء للحصول على البيانات حول الحالة الاجتماعية للأسر السورية لتصنيفهم فيما إذا كانوا آمنين أم غير آمنين غذائياً وفقاً للمعايير الدولية.
وأشار إلى أن النتائج النهائية للدورة ترسل عبر هيئة التخطيط والتعاون الدولي لاحقا لرئاسة مجلس الوزراء ليصار إلى أن يبنى عليها السياسات الاقتصادية والمعيشية والخطط والبرامج التي يمكن أن تنهض بواقع الأسر السورية إلى ما هو أفضل مما هو قائم.
العمل قائم تقييم الأمن الغذائي للأسر:
بدورها لفتت المحاضرة “أمينة ميرو” معاون مدير قسم الإحصاءات السكانية بالمكتب المركزي للإحصاء بأن العمل قائم على تقييم الأمن الغذائي للأسر بتدريب المشاركين على كيفية ملء استمارة تقييم الأمن الغذائي الأسري ميدانيا للحصول على بيانات دقيقة حول الأسر السورية بخصائصها الديموغرافية، من سكن، صحة، الحالة الاقتصادية، مصادر الديون، القروض، العمل، مصادر الدخل.
وبينت أن من العناصر الأساسية التي تستهدفها أعمال الدورة تغطية الأسر التي تضررت من الزلزال.
كما لفتت “فاتن جبر” معاون مدير تخطيط محافظة حلب إلى أن أهمية الدورة التدريبية كونها تسهم في الحصول على بيانات دقيقة حول المستوى المعيشي للأسر السورية وخاصة متضرري الزلزال والعاطلين عن العمل.
وأكد المشاركون من بينهم الباحث “عامر دباس” بأن الدورة مفيدة أتاحت له الحصول على معلومات عن كيفية العمل الميداني وكيفية أخذ عينة عشوائية والتمييز بين المهن الحرفية وغير حرفية.