أمر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أنصاره بالانسحاب من الشوارع ومواقع الاعتصام داخل المنطقة الخضراء، لينهي أحداثا عنيفة استمرت “24” ساعة.
أسفرت هذه الأحداث عن مقتل 30 شخص وجرح أكثر من 700 بينهم 110 من قوات الأمن.
وفي خطاب متلفز لزعيم التيار الصدري طالب فيه أنصاره بالانسحاب من الشوارع ومواقع الاعتصام في المجلس النيابي خلال 60 دقيقة.
مؤكدا أنه سيبرأ حتى من الاعتصام السلمي في حال عدم التجاوب.
وعقب الكلمة مباشرة شهدت شوارع المنطقة الخضراء وسط بغداد سيلا بشريا من أنصار الصدر المنسحبين منها.
وثمن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، دعوة الصدر للتهدئة وسحب أنصاره من الشوراع، معتبرا أنه حافظ على الدم العراقي.
من جهته، وجّه الصدر شكره للقوات الأمنية :”التي وقفت موقف الحياد مع كل الأطراف”.
معتبراً أن “العراق بات الآن أسيرا للفساد والعنف”.
علماً أنه أعلن أمس اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة داخل المنطقة الخضراء بين أنصار التيار وقوات الأمن أدت إلى مقتل وجرح المئات.