اطلعت وزيرة الثقافة الدكتورة “لبانة مشوح” اليوم على أعمال الترميم في قلعة حلب والأوابد الأثرية بحلب القديمة التي تعرضت للأضرار جراء الزلزال ومنها أسواق السقطية 2 والحدادين والمحمص ومنارة حلب القديمة.
ولفتت الوزيرة في إلى أهمية الإسراع في إعادة تأهيل وترميم الأوابد الأثرية وفتحها أمام الزوار كمعالم تبرز مكانة حلب وخصوصيتها التاريخية وتميّزها العمراني.
وذكرت الوزيرة :
إن ترميم الأوابد الأثرية والمعالم التاريخية المتضررة جراء الزلزال في حلب يأتي ضمن أولويات خطة عمل الوزارة وإن الخسائر كبيرة بسبب الحرب ولاحقاً الزلزال ما يتطلب تعاون جميع الجهات لترميم ما تضرر.
وأكدت “مشوح” أنّ عمليات الترميم تتم وفق نظام خلية عمل واحدة بين مديريات الوزارة المعنية والجهات المسؤولة في حلب من جهة والمجتمع الأهلي والمانحين والشركات الهندسية المختصة من جهة أخرى.
وبينت أنّ الخبراء يتبعون أفضل وأحدث الوسائل العلمية مع الحفاظ على الصفة والبنية الأثرية والمعمارية المميزة وفق المعايير الدقيقة المعتمدة عالمياً.
كما أشارت إلى دور أسواق حلب القديمة في رفد الاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية مشددة على ضرورة وضعها في الخدمة بعد الانتهاء من ترميمها بأسرع وقت.
يذكر أنه شارك في الجولة محافظ حلب “حسين دياب”والمدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية “شادي الالشي” ومدير عام الآثار والمتاحف “نذير عوض” ومجموعة من خبراء الترميم.