صرّح وزير السياحة “رامي مرتيني” أن هدف العمل بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية ومحافظة ريف دمشق وبالتنسيق مع هيئة التخطيط الإقليمي على تعديل المخطط التنظيمي لمنطقة السيدة زينب؛ هو معالجة واقع المدينة بشكل عام ووضع المنشآت السياحية بشكل خاص؛ باعتبار المدينة منطقة سياحية تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار.
وأكد “مرتيني” على اهتمام الوزارة بالعمل على معالجة واقع المنشآت السياحية في كل المحافظات، وفق كل حالة على حدة بينما يضمن تنظيم العمل السياحي وفق الأنظمة والقوانين.
ولفت إلى أن محافظة ريف دمشق بشكل عام، سواء محاور الزبداني وبلودان ومعلولا أم محور طريق المطار، والصبورة ويعفور، شهدت عودة واضحة للمنشآت بأنواعها للعمل، وتحسناً واضحاً في الارتياد والقدوم السياحي.
وبيّن أن عودة النشاط السياحي ستعود قريباً إلى منطقة وادي بردى وعين الفيجة مع تأكيده الالتزام بحماية حرم النبع.
وشدد على اهتمام الوزارة بالسياحة الشعبية، لافتاً إلى العمل على إقامة منتزه على بحيرة زرزر شـبيه بمنتـزه سد المنطرة في محافظة القنيطــرة، لارتياد اليوم الواحد.
وأشار إلى التواصل مع وزارة الزراعة والوحدات الإدارية لبحث إمكانية إقامة استثمارات للسياحة الشعبية على أملاكها على طريق مطــار دمشق الدولي، بما يتيح إيرادات جيدة لهذه الجهات ويؤمن منشآت للارتياد السياحي بأسعار مقبولة في المناطق القريبة من العاصمة.
وكشف عن دخول منشآت حميميم للسياحة الشعبية في محافظة اللاذقية للخدمة مع نهاية الشهر الحالي أو مطلع الشهر القادم.
كما أكد أن واقع هذا العام أفضل من العام السابق، رغم أنه لم يتم تلبية كامل متطلبات المنشآت من المواد، إلا أن الشكاوى هذا العام أدنى بكثير من السابق، معيداً ذلك إلى أن التغذية هذا الموسم كانت أفضل، كما أن زيادة نسب الإشغال وتحسن الموسم ساهما بتخفيف العبء التشغيلي عن المنشآت.
حيث كان المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق قد ناقش موضوع التوفيق بين المنشآت السياحية والوحدة الإدارية في السيدة زينب إذ إن أغلب المنشآت تعمل بموجب ترخيص إداري مؤقت ويبلغ عددها 104 منشآت وتنتهي تراخيصها الإدارية في شهر نيسان من العام القادم.
وقد قرر المكتب في جلسته الإحالة إلى وزارة السياحة لمقاربة واقع مدينة السيدة زينب بواقع جزيرة أرواد والاستفادة من التجربة بما يخدم المدينة والمنشآت السياحية فيها وينهي مخالفة هذه المنشآت للشروط الواجب توفرها في المنشأة السياحية.