أفاد مصدر في مرور دمشق أنه تم إلزام جميع مالكي المركبات بأنواعها المختلفة بوضع “طفاية حريق” اخل السيارة فهي تعد وسيلة يدوية سهلة التداول لإطفاء الحريق في أولى مراحله.
وكشف المصدر أن هذا الإلزام جاء بعد ازدياد الحرائق وأردف “علماً أن إلزام السائقين بوضع طفاية حريق هو بالأساس قرار قديم ولكن بسبب الحرب والأوضاع تم غض النظر عنه ولكن هذه المرحلة عدنا للتشديد على وجودها نظراً لارتفاع درجات الحرارة وازدياد حوادث الحرائق”
وأضاف المصدر “أفضل موقع لها هو أقرب مكان واضح للسائق سواء كان تحت مقعده أو مقعد المرافق ، إذ تكون في متناول يده متى اقتضت الضرورة، وهي محكمة التثبيت ولا تتخلخل من موقعها بسبب تحرك المركبة ، كما يمكن وضعها داخل الصندوق الخلفي للمركبة شريطة تثبيتها في مكان مناسب”، مضيفاً: “وارتفاع درجات الحرارة العالية يؤدي إلى تمدد ضغط الهواء داخل الإطارات مما يجعلها عرضة للانفجار عندما تكون في حالة سيئة، كما تزيد السرعة من حدة تأثير الحرارة بسبب زيادة معدل احتكاك الإطارات بسطح الطريق، علاوة على أن رداءة التوصيلات الكهربائية في بعض المركبات قد تكون عاملاً أساسياً في نشوب بعض حرائق المركبات، وكذلك الحال فيما يتعلق بتسرب الوقود من المركبة”.
وحول العقوبة قال المصدر المذكور: “خلال إجراء الكشف على السيارة يجب أن تكون موجودة وإلا تعد مخالفة تستوجب كتابة ضبط بعدم حيازة طفاية حريق وإذا تكررت مرة ثانية يدفع مالك المركبة مخالفة مالية وفي المرة الثالثة تحجز المركبة”.