أجرى وزير الامن القومي للاحتلال الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” يوم أمس الأربعاء جولة في سجن “عوفر” الأمني ، تحدث خلالها إلى إدارة السجن ومفوضة مصلحة السجون “كاثي بيري”، عن أوضاع الأسرى.
وحول وضع الأسرى الفلسطينين قال “بن غفير” :
“هم يقضون ساعات طويلة في الفناء، نحتاج إلى معرفة كيفية تقليلها لهم”. وبحسب مصدر شارك في الجولة، أوضح “بن غفير” أنه يريد إعدام أسرى فلسطينيين.
وأضاف :
“لو كنا دولة عادية لكان هناك قسم أسرى محكوم عليهم بالإعدام وكانت أمرت المحكمة بإعدامهم لسوء الحظ هذا لا يحدث هنا حتى يتم التصويت على عقوبة الإعدام للإرهابيين، ليس علينا أن نمنحهم شروطًا “فاخرة ما لا يجب أن نمنحه لهم لا يوجد سبب لمنحه لهم، لا توجد قضية إعادة تأهيل هنا”.
وأردف أنه “يتوقع أن يرى لاحقًا في ظل ولايته أنهم سيوضعون في أقسام العزل”، مدعيًا أنهم بهذه الطريقة سيفهمون أنه “ليس من المربح أن تكون أسيرا أمنيًا”.
وادعى “بن غفير” أن المفوضة العامة لمصلحة السجون المنتهية ولايتها تفهم الخط الذي يرغب في رسمه.
وقال إن ما حدث حتى اليوم مع الأسرى ساعد فيه قادة سياسيون، إنه سجن يضم حوالي 1200 أسيرًا فلسطينيًا، وحتى الآن تم منع كل تدخل تقريبا في أوضاع معيشتهم وتشديد ظروف أسرهم، من قبل مسؤولي الأمن خوفًا من التصعيد والاضطراب في منشآت السجن.
يشار إلى أن واقع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال صعب ومعقد إلى أقصى درجة، وذلك ليس حديثا وإنما تراكميا بسبب الإجراءات والتشريعات الإسرائيلية التي لا تحترم ولو بالحد الأدنى كل المواثيق والقوانين الدولية وهو ما يفسر النضال والإضرابات المتكررة للحركة الأسيرة من أجل تحسين ظروف الحياة”.