كشف قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الإيراني العميد “أمير علي حاجي زادة” أنّ “القوى الكبرى باتت تقدم الطلب لشراء أجهزتنا العسكرية المتطورة بعد أن كنا نطلب الحديث معها فقط وعبر عدة وسطاء في فترة من الفترات”.
وأشار “حاجي زادة” في اجتماع كبار قادة قوات الحرس، أنّ طهران ستبذل “المزيد من الجهود لتعزيز القدرات الصاروخية وفي مجال صناعة المسيّرات”.
و بين العميد الإيراني أنّ “الغرب بقيادة الولايات المتحدة يحاول استهداف اقتصادنا، وعلينا حل المشاكل الاقتصادية”.
وأكد أنّ “الأعداء يوظفون كل قدراتهم وإمكاناتهم لاستهداف الجمهورية الإسلامية، وحرس الثورة سيكون داعماً ومناصراً للحكومة أمام هجمات العدو، وسيعمل على إحباطها وإفشالها”.
الجدير ذكره أن قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد “علي خامنئي” أكّد أنّ “إحدى المهام الأساسية في نشاط العدو تتمثّل بتشويه صورة حرس الثورة في إيران” موضحاً خلال لقائه قادة حرس الثورة الخميس، أنّ “أكبر منظمة تكافح الإرهاب في العالم بأسره، هي حرس الثورة في إيران”.
وأشار السيد “خامنئي” إلى أنّ حرس الثورة مُنظّمة “مُؤثّرة ومُستقلة”، ويمكنها القيام بأمور “تعجز عنها العديد من الجيوش الكبرى حول العالم.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية كشفت، الشهر الفائت النقاب عن صواريخ “أبو مهدي” البحرية بعيدة المدى وأكّدت أنها “سلّمت بحريتي الجيش وحرس الثورة صاروخ “أبو مهدي” والذي يعتبر أول صاروخ بحري بعيد المدى تصنعه إيران وتدخله في الخدمة وهو قادر على تدمير القوارب والبوارج وحاملات الطائرات.
وأفادت أنّ “صواريخ أبو مهدي تحلق على علو منخفض ولا تستطيع الرادرات اقتفاءها، وتستطيع تغيير ارتفاع تحليقها عند وجود موانع جغرافية أو رادارات”.
وبحسب وكالة “إرنا” يبلغ مدى الصاروخ أكثر من ألف كيلومتر، وقطره يبلغ 55 سم وله القدرة على تخطي المنظومات الدفاعية وهو مخصص لحماية المداخل البحرية لمضيق هرمز ولسواحل إيران الغربية على الخليج”، وقالت إنّ “بهذه الطريقة تضاعف مدى التغطية الدفاعية البحرية الإيرانية ويمكن أن يغطي مجموعة واسعة من العمليات”.
ويعدّ هذا الصاروخ أول صاروخ كروز بحري بعيد المدى يستخدم الذكاء الاصطناعي في البرامج المتعلقة بتصميم مسار طيران الصاروخ في نظام القيادة والتحكم ولديه القدرة على المرور عبر العوائق الطبيعية والاصطناعية وكذلك رادار العدو ومواقع الدفاع عن طريق المرور عبر نقاط المنتصف والهجمات ويصطدم بالهدف من اتجاهات مختلفة.
وفي أيار الماضي أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم “خيبر” وهو صاروخ من الجيل الرابع من صواريخ “خرمشهر”، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر ويحمل رأساً حربياً بزنة 1500 كلغ.
وفي وقتٍ سابق تحدّثت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عمّا تُشكّله الصواريخ الإيرانية من تهديدٍ لأمن “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية وذلك بعد أن أزاحت وزارة الدفاع الإيرانية، الستار عن أحدث الصواريخ الإيرانية البالستية الدقيقة بعيدة المدى تحت اسم “خيبر”.