اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة فجر اليوم الجمعة، بين الفصائل الفلسطينية المقاومة وقوات الاحتلال في جنين، عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم بشكل مفاجئ.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت منزل القيادي بالجهاد الإسلامي الأسير المحرر “مهنا خالد الشرقاوي” قبل اعتقاله في بلدة الزبابدة بجنين.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال وآلياته العسكرية في بلدة برقين ومدخل جنين الغربي.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال ومنذ ساعات الفجر الأولى اقتحمت بشكل مكثف عدة مناطق في جنين بمشاركة الوحدات الخاصة، من مداخل برقين وشارع حيفا وحاجز الجلمة.
لافتةً إلى أن مقاومين وفرق الإرباك الليلي انتشروا في عدة مناطق، كما أطلق المقاومون النار واشتبكوا مع قوات الاحتلال.
والسياق ذاته في تواصل قوات الاحتلال حملتها العسكرية على بلدة سلواد شرق رام الله، حيث اقتحمت البلدة واعتقلت الشاب “أدهم لطفي حامد” عقب دهم وتفتيش منزل ذويه في البلدة.
وفي سياقٍ متصل اعتقلت قوات الاحتلال المواطن “أحمد مصطفى عوايصة” من سكان وادي الفارعة جنوب طوباس، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس أثناء توجهه إلى مدينة رام الله.
وقد قامت قوات الاحتلال باعتقال فتاة بعد اقتحام مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، ولم تعرف هويتها بعد.
وتعمل قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة على اقتحام مدن الضفة الغربية المحتلة، خاصة مدينتي جنين ونابلس.
وسجلت المقاومة في الضفة الغربية، أمس الخميس، “5” عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال والمستوطنين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، كما شهدت تفجير عبوة ناسفة، وعملية تصدي لاعتداءات المستوطنين، واندلاع مواجهات في “6” نقاط.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطيرة.
وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعداً ملحوظاً مقارنة بشهر تموز الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.