أفادت مصادر محلية في ريف الحسكة الشمالي الغربي أن قوات الاحتلال الأميركي أطلقت صباح اليوم منطاداً حرارياً مزوداً بكاميرات تجسس فوق قاعدتها غير الشرعية في منطقة تل بيدر.
وأوضحت المصادر أن هذه المناطيد يتم اللجوء إليها للمرة الثانية حيث كانت المرة الأولى كانت قبل شهر من الآن، عندما أطلقت قوات الاحتلال منطاداً حرارياً على مسار دائري انطلاقاً من منطقة خراب الجير التي تضم قاعدة عسكرية غير شرعية لتلك القوات.
وذكرت مصادر أهلية من سكان منطقة اليعربية شمال شرق الحسكة على الحدود السورية – العراقية أن المنطاد تمت مشاهدته يسير بشكل دائري من جهة الشمال للغرب، ثم اتجه بعدها جنوباً عائداً للمطار العسكري في خراب الجير مرة أخرى.
ويأتي إقدام الاحتلال الأميركي على توسيع أعمالها وأدواتها التجسسية بعد تصاعد الهجمات الصاروخية التي استهدفت قواعدها غير الشرعية المنتشرة في الجزيرة السورية في الآونة الأخيرة، حيث استهدفت عدة قذائف صاروخية أواخر تموز الماضي القاعدة غير الشرعية لقوات الاحتلال الأميركي في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي.
ويذكر أن المنطاد الحراري الأخف من الهواء يرتفع في السماء معتمداً على غاز الهيليوم، موفراً معلومات استخبارية و مسحاً و مراقبة بعيدة المدى.
إضافة إلى المساعدة على الاتصال والاستطلاع، لكونه قادراً على حمل مجموعة كبيرة من أجهزة المراقبة والاستشعار يصل وزنها إلى نصف طن، بارتفاع /1500/ متر، فيما يستطيع راداره رصد الأجسام الطائرة حتى /150/ كم هذا ما يجعله صالحاً لمهمات عدة.