أفادت وزارة الداخلية أنه وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في دير الزور حول قيام ذوي المتوفي “علي . م” بنقل جثته ليلاً عبر النهر إلى المدينة ودفنها سراً دون إعلام الجهات المختصة مما أثار الشكوك حولهم.
وأوضحت أنه تم استخراج الجثة أصولاً وبالكشف الطبي عليها وفحصها تبين أنها مصابة بطلق ناري في الوجه وتم توقيف شقيقة المغدور “مروة . م” بعد الاشتباه بضلوعها بالجريمة.
وبينت أنه بالتحقيق معها اعترفت بوجود خلافات عائلية بين المغدور وذويه بسبب قيامهم بتزوير وكالات لبيع منشأة سياحية لوالدهم المتوفى دون علمه أو موافقته بالاشتراك مع زوج شقيقتها المدعو “مثنى . ج” وبالتعاون مع محامي متواري قام بتنظيم وكالة تخولها بيع المنشأة والبصم دون علمه.
وذكرت أنه تم توقيف المدعو “مثنى” وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بالتنسيق مع شقيقه “علي . ج” على نقل جثة المغدور ودفنها سراً دون إعلام السلطات كي لا يفتضح أمرهم حيث حصل شجار قبيل وفاة المغدور بسبب عقد البيع المزور للمنشأة السياحية وتطور الشجار إلى إطلاق نار أدى لمقتل المغدور .
وفي الختام أكدت الوزارة أنه مازالت الأبحاث مستمرة عن باقي المتورطين بالجريمة والمحامي المتواري وسيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.