أكد مدير البيئة بالقنيطرة “علي ابراهيم” أن الكيان الصهيوني لا يتوقف عند افتعال الحرائق وإنما يستمر في تدمير ونهب ثروات الجولان وآثاره وسرقة المياه وتجريف التربة و اقتلاع الأشجار المثمرة ودفن المخلفات النووية فيه والتي تلوث التربة والمياه الجوفية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي افتعلت حريقاً كبيراً غرب قرية الحرية وحتى قرية الحميدية وعلى خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل كجزء من سياستها العدوانية على الجولان و أهله.
وبيّن ابراهيم أن الحرائق المفتعلة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقضي على المزيد من المساحات الخضراء في بيئة الجولان وعلى كافة أنواع الحياة البرية و تهدد بانقراض الكثير من الحيوانات والحشرات المفيدة والنباتات الفريدة فضلا عن تلويث الهواء.
يذكر أن العدو الصهيوني يفتعل الحرائق في كل عام للقضاء على المزيد من المساحات الخضراء في بيئة الجولان و الحياة البرية وانقراض الكثير من الحيوانات و النباتات الفريدة فضلا عن تلويث الهواء.