أشار النائب السابق في البرلمان السلوفاكي “ميلان بينكوفسكي” الى الأكذوبة الأمريكية في ادعاء الديمقراطية والحرية قائلاً : الحروب التي قامت بها واشنطن لم تكن من أجل نشر الديمقراطية كما تزعم، وإنما من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية والجيوسياسية والمحافظة على هيمنتها ، لافتاً إلى أن واشنطن أسهمت في تخريب الأنظمة المنتخبة في عشرات الدول.
وقال “بينكوفسكي” في مقال نشره على موقع نوفي سلوفو السلوفاكي الإلكتروني اليوم: “من الوقاحة قيام الإدارات الأمريكية المتعاقبة بإعطاء الدروس عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في وقت تستخدم فيه التنظيمات الإرهابية كأداة لتحقيق أهدافها” ، مؤكدا دعم و تسليح الولايات المتحدة التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد “بينكوفسكي” على أن سياسات الولايات المتحدة وحلف الناتو التوسعية تسببت بالحرب الجارية في أوكرانيا حالياً.
ومنذ أكثر من عقدين تتزعم الولايات المتحدة تصدير الديمقراطية للعالم ولكن هذا التصدير ينطبق عليه المثل القائل “أسمع جعجعة ولا ارى طحينا” فلم نجد أي ديمقراطية مزعومة أسستها أمريكا في العالم والدول التي احتلتها أمريكا وعاثت فيها قتلاً وفساداً أفضل دليل على ذلك.