أشارت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن الكيان الإسرائيلي الذي يعاني بشدة من انعدام الشرعية الدولية يحاول استغلال أي قضية لاتهام الآخرين وصرف انتباه الرأي العام عن جرائمه وتاريخه الطويل في دعم الجماعات الإرهابية وسياساته العنصرية.
وبينت إنه بينما يحاول رئيس وزراء الكيان الصهيوني إظهار برنامج إيران النووي السلمي على أنه تهديد للسلام العالمي فإن هذا الكيان الذي يمتلك جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل رفض الانضمام إلى الأنظمة الدولية للحد من الأسلحة، وهو العائق الرئيسي أمام قيام منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وإضافة إلى ذلك فقد هدد ممثل هذا الكيان انطلاقاً من منبر الجمعية العامة بلا خجل الآخرين بشن هجوم عسكري، وهو ما يتناقض تماما مع ميثاق الأمم المتحدة.
وإن تركيز حماة وبروتوكول الجمعية العامة في تنفيذ القانون على المجرمين يجب أن يكون نموذجاً لمؤسسات الأمم المتحدة الأخرى بما في ذلك مجلس الأمن الذي تساهل في تنفيذ القانون ووقف الأفعال الشريرة للكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل أضاف إنه من الضروري التذكير أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحقها الكامل في الرد في إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة على أي عمل عسكري أو أي تهديد من الكيان الإسرائيلي.
ولفت أن الإيرانوفوبيا والترويج للمعلومات المضللة هما جزء من جدول الأعمال المعتاد لكلمة، أو بعبارة أفضل العروض المضحكة لمسؤولي الكيان الإسرائيلي في الجمعية العامة.
والجدير بالذكر أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني طلب في كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة زيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقف برنامجها النووي.