كشف تقرير في صحيفة “ستريتس تايمز” السنغافورية، اليوم الأحد، بأنّ رئيس النظام الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي” العائد من الولايات المتحدة توقف في بولندا، لكن لم يقابله أحد من المسؤولين.
وقال التقرير: “منح “زيلينسكي” متطوعين بولنديين جوائز حكومية خلال توقفه في بولندا، أمس السبت، لكنه لم يلتقِ أي مسؤول، حيث توترت العلاقات بين البلدين بسبب إمدادات الحبوب”.
وقال رئيس مكتب السياسة الدولية للرئاسة البولندية “مارسين برزيداك” في مقال بصحيفة “ستريتس تايمز” السنغافورية، إنّ “مكتبه لم يتلقَ أي طلب رسمي لعقد اجتماع أثناء إقامة زيلينسكي في بولندا”.
وأضاف في كلمة تلفزيونية:
“لم نعد نسلم أي أسلحة إلى أوكرانيا بناء على حقيقة أننا نسلح أنفسنا حالياً بأحدث الأسلحة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أنّ “بولندا صعّدت من خطابها ضد أوكرانيا إلى ما هو أبعد من النزاع التجاري حول الحبوب”.
وقال الرئيس البولندي”أندريه دودا” للصحفيين البولنديين في نيويورك:
“أوكرانيا تتصرف مثل شخص يغرق متشبثاً بكل شيء متاح، الشخص الغارق خطر للغاية، قادر على سحبك إلى الأعماق، ببساطة يغرق المنقذ”.
وبالتزامن، صرّح وزير الشؤون الأوروبية البولندي “سيمون سينكوفسكي” أنّ بولندا قد تتوقّف عن دعم أوكرانيا إذا تقلّص الدعم الشعبي لتلك المساعدات.
وأشارت سلطات بولندا إلى أنّ الجمهورية تحتل المرتبة الثالثة من حيث الإمدادات العسكرية إلى كييف بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي نهاية تموز الماضي، تمّ الإفصاح عن 3 مليارات يورو، من المساعدات التي قدمتها وارسو للقوات المسلحة الأوكرانية.
ومدّدت الحكومة البولندية الحظر على واردات الحبوب من أوكرانيا، بعد انتهاء القيود الحالية للاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء البولندي “ماتيوس مورافيتسكي” قد حذّر في وقت سابق الرئيس “زيلينسكي” من “الإهانات الجديدة لوارسو”.
وصرح “مورافيتسكي” قبل أيام : إنّ “بولندا أوقفت تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لأنها مشغولة بتسليح نفسها”.