التقى الرئيس “بشار الأسد” والسيدة “أسماء الأسد” اليوم، بعدد من أفراد الجالية السورية المقيمين في الصين.
حيث كان اللقاء مناسبة للحديث عن الوطن ودور الجالية تجاهه في المرحلة المقبلة عن العلاقة مع الصين وكيف يساهم السوريون في تعزيزها وتقوية مجالاتها وعن التجربة الصينية الفريدة التي وضعت الصين في مقدمة دول العالم، وكيف نستفيد ونتعلم منها.
كما وصف الرئيس “الأسد” الجاليات السورية بأنها الجسر الإنساني والاجتماعي والفكري بين سوريا وبقية دول العالم ويؤكد أهمية دورها في بناء العلاقات التي تجمع سوريا مع تلك الدول.
وتحدث الرئيس “الأسد” والسيدة “أسماء الأسد” في حوارهما مع أفراد الجالية عن التحول الكبير الذي شهدته الصين خلال العقود الأخيرة، مُنطلقة من القيم والأصالة ومن الهوية الضاربة جذورها في التاريخ ومعتمدة على العلم والعمل الدائمين والانضباط في كل تفاصيل الحياة.
وأعرب عن تواضع الصين في علاقتها مع دول العالم على عكس الغرب الذي لا ينظر للآخرين إلا وفق غاياته ومصالحه بعيداً عن المبادئ والأخلاق ولذلك فإن أفق العلاقة بين سوريا والصين هو أفق مفتوح وواسع لأنه يقوم على المبادئ.
في لقائهما مع أفراد الجالية استمع الرئيس “الأسد” والسيدة “أسماء الأسد” لأفكار وطروحات وآراء جديدة حول التعاون السوري الصيني في المجالات العلمية والبحثية والطبية والتكنولوجية حملها أفراد الجالية الذين جاؤوا من مدن صينية مختلفة يمارسون أعمالاً واختصاصات علمية ومهنية متنوعة. منهم أساتذة جامعات باحثون أطباء ومدرسون وصحفيون وأصحاب فعاليات اقتصادية وجميعهم حققوا نجاحات حيث يقيمون في الصين ويتطلعون دائماً لخدمة وفائدة وطنهم سوريا.