أعلنت ما تسمى السفارة الأمريكية الافتراضية في سوريا عبر حسابها على منصة “X” أنها تواصلت مع أحد شيوخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء “حكمت الهجري”.
وأوضح حساب السفارة أنه تحدث نائب مساعد وزير الخارجية “غولدريتش” مع “الهجري” معترفةً بتأكيد دعمها للاحتجاجات في السويداء حيث قالت: “نؤكد من جديد دعواتنا إلى سوريا عادلة وموحدة وإلى حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
ويذكر أن هذا الاتصال هو أول اتصال رسمي من الإدارة الأميركية مع “الهجري” لكنه ثالث تواصل من قبل مسؤولين أميركيين مع الهجري بعد السيناتور الجمهوري “فرينش هيل” والديمقراطي “برندن بويل”، لكن جميع الاتصالات تمحورت حول أهمية تظاهرات السويداء والحرص على سلامة الهجري الشخصية ودعم الحراك.
ويشار إلى أنه اندلعت موجة احتجاجات في السويداء ارتكزت بداية الأمر على مطالب معيشية ثم حاول الاحتلال الأميركي وحلفاؤه سرقة مطالب الأهالي في تذكير بسيناريو 2011 وذلك عبر دس مطالب سياسية ورفع شعارات وأعلام وصور لا تستحوذ على إجماع وطني.
علماً أن واشنطن عملت منذ أكثر من عقد من الزمن على دعم العديد من المجموعات المسلحة في سوريا لتخريب البلاد، وبعد فشلها بخططها، لجأت للضغط على الشعب السوري بالعقوبات وفرضت قيوداً واسعة على كل من يتعاون مع الحكومة السورية، لاسيما بتوريدات النفط والغاز.