بدأ مشرعون أمريكيون حملة تحقيق حول اختراق إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” من قبل خبراء إيرانيين والوصول إلى معلومات وصفت بـ«الحساسة».
وأرسل الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي، قبل أيام، خطاباً إلى البيت الأبيض، يفيد بأن خبراء إيرانيون نجحوا خلال الأشهر القليلة الماضية من الوصول إلى «رسائل البريد الإلكتروني أو الخوادم الحكومية الأمريكية المقيدة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية».
وأشار المشرعون إلى أن مجموعة التسريبات التي ظهرت في وسائل الإعلام الإيرانية، مؤخراً، والتي تسيطر عليها الدولة، تعد بمثابة خرق أمني خطير للحكومة الأمريكية من قبل خصم أجنبي، مشيرين إلى احتمال وجود جاسوس داخل إدارة “بايدن” نفسها وذلك ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية.
وبيّنت أن أكبر تجمع جمهوري في الكونغرس الأمريكي يتولى التعامل مع التحقيق، ذلك في وقت قد تجبر إدارة “بايدن” على الاعتراف بأن خبراء إيرانيون تمكنوا من اختراق شبكات أمريكية حساسة.
ويأتي التحقيق الأمريكي على خلفية تقرير نشرته بعض وسائل الإعلام يعرض تفاصيل شبكة دعاية واسعة مرتبطة بإيران، زُعم خلاله أن تلك الشبكة تعرف باسم «مبادرة خبراء إيران»، وتضم المسؤولة الكبيرة في «البنتاغون»، “أريان طباطبائي”، وأكاديميين خارجيين مؤثرين.
يذكر أن تقارير إخبارية كانت قد أفادت في شهر تموز الماضي، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي» يحقق مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران “روبرت مالي” بشبهة إساءته التعامل مع وثائق سرية.