ناقش مجلس الأعمال السوري الصيني خلال اجتماعه اليوم سبل تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين، والعمل على الارتقاء به إلى مستوى العلاقات السياسية.
وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس المهندس “محمد حمشو” أن دور المجلس يتجسد في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين سوريا والصين، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع المنتج السوري على دخول الأسواق الصينية عن طريق وضع خطة وآلية عمل للصادرات السورية.
ولفت “حمشو” إلى أن أبرز المعوقات والصعوبات التي تواجه الصادرات السورية إلى الصين يتمثل بعمليات النقل وتحويل الأموال بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب.
وأوضح أن هذا الاجتماع كان لمناقشة هذه العقبات ووضع خطة عمل مع مدة زمنية مناسبة ومناقشتها مع الحكومة والسفارة الصينية بدمشق.
وكانت أبرز الاقتراحات المطروحة خلال الاجتماع إنشاء مكتب مشترك سوري صيني من خلال رجال الأعمال، يقوم بحل مشاكل تحويل الأموال والسعي إلى إقامة مذكرات تفاهم بين الجانبين حول المواد الغذائية التي يمكن تصديرها والتوافق عليها، ما يسهم في زيادة الصادرات والمرونة بآلية التصدير، إضافةً إلى العمل على الترويج للمنتج السوري هناك.
بالإضافة لتشجيع بعض الصناعات مثل صابون وورق الغار، ومنتجات زراعية مهمة تنتج في سورية كزيت الزيتون والزيتون.
حضر الاجتماع رؤساء اللجان وعدد من أعضاء الهيئة العامة لمجلس الأعمال وفعاليات صناعية.