اندلع حريق ضخم في مقر مديرية أمن محافظة الاسماعيلية شمال شرق العاصمة المصرية القاهرة.
وأسفر الحريق عن سقوط أجزاء من المبنى وإصابة 41 شخصاً، فيما بدأت عملية التحقيق في ملابسات الحادث وفحص الأضرار المادية.
حيث اندلع الحريق قبل الفجر في مقر مديرية أمن مدينة الإسماعيلية على قناة السويس، وسرعان من امتدت ألسنة اللهب لتتلهم طبقات المبنى التسع.
وقد أوضح شهود عيان أنه سمع دوي انفجار ضخم تبعه انتشار الدخان الأسود من المبنى.
وتمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق بعد ساعات من اندلاع النيران، الذي تسبب في انهيار أجزاء من المبنى، وسقوط عشرات الضحايا، فيما تشير التقديرات إلى خسائر مبدئية بعشرات الملايين من الجنيهات.
وبينما تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في إعمال السيطرة والتبريد على الحريق الهائل، أمر وزير الداخلية المصرية اللواء “محمود توفيق”، بسرعة كشف ملابسات الحريق، وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة للمصابين.
بدورها أعلنت وزارة الصحة المصرية رفع حالة الإستعداد في مستشفيات محافظة الإسماعيلية، مشيرة إلى أنها دفعت بخمسين سيارة إسعاف إلى موقع الحريق فور تلقي بلاغات بذلك، كما تم إرسال طائرتين عسكريتين للمكان.
يشار إلى أن الحرائق التي غالباً ما تنجم من ماس كهربائي ليست نادرة الحدوث في مصر التي يقطنها 105 ملايين نسمة.