نوه مدير مستشفى ابن النفيس الدكتور “نزار إبراهيم” إلى أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي عند النساء يعد مهماً للإدارة الفعالة للمرض على الرغم من عدم وجود علاج حالي للوقاية من سرطان الثدي، إلا أن الكشف المبكر عن المرض يمكن أن يُؤدي إلى نتائج ممتازة، تشمل طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي فحص التصوير الشعاعي للثدي والفحص السريري للثدي (الذي يقوم به طبيب متخصص) الفحص الذاتي للثدي.
وأكد أنه في مستشفى ابن النفيس توجد عيادة للفحص السريري وجهاز تصوير للثدي كما تجرى العمليات الجراحية، وهناك قسم لمعالجة الأورام وجميع الخدمات مجاناً.
وبيّن الدكتور “ابراهيم” أنه يمكن للتصوير الشعاعي للثدي أن يكتشف سرطان الثدي قبل الشعور به، وعندما يتم الجمع بين التصوير والفحوصات السريرية والفحوصات الذاتية للثدي، فإن الفرص في اكتشاف السرطان تكون أكبر، ويمكن أن يؤدي إجراء الفحص بانتظام إلى إراحة السيدات، وهكذا تتمثل أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في إنقاذ حياتك أيضاً.
ونوه بأنه يمكن أن يُكتشف سرطان الثدي أحياناً بعد ظهور الأعراض، لكن العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي لا تظهر عليهن أعراض، هذا هو سبب أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، فالكشف المبكر عامل مهم جداً لنجاح العلاج في الكثير من أنواع السرطان.
وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن هناك الكثير من الفحوصات المتوافرة للكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض بفترة طويلة، وعندها يكون علاجه أسهل بكثير، وإن اكتشاف المرض مبكراً يزيد فرصة الشفاء التام لدى المرضى.